عدد أبيات القصيدة
أُحِبُّكِ، وَالْحُزْنُ يَحْتَلُّ قَلْبِي
وَأَعْشَقُ عَيْنَيْكِ دُونَ مُقَابِلْ
وَرَغْمَ يَقِينِي بِأَنَّ الظُّرُوفَ تُعَانِدُنَا
في حِكَايَتِنَا.. رَغْمَ كُلِّ الْـمَشَاكِلْ
وَرَغْمَ احْتِرَاقي أَمَامَ الْجَمَاهِيرِ
في مَسْرَحِ الْحُبِّ دَوْمًا،
وَدَوْرِي الذي كَانَ عَبْرَ الرِّوَايَةِ
ظِلَّ مُمَثِّلِ دَوْرٍ صَغِيرٍ، وَفَاشِلْ
وَرَغْمَ الْـمُبرِّرِ عِنْدَ اللقَاءِ، وَعِنْدَ الْعِتَابِ
بِأَنَّ الْحَيَاةَ مَشَاغِلْ
سَأَبْقَى.. لِآخِرِ يَوْمٍ بِعُمْرِي أُحَاوِلْ
إِعَادَةَ شَكْلِ مُعَادَلَةٍ تَحْتَوينَا،
وَخَلْقَ التَّفَاعُلْ
سَأَبْقَى أُحَاوِلْ
إِعَادَةَ أَجْوَاءِ بَعْضِ التَّفَاؤُلْ
وَمَسْحَ جَمِيعِ رَسَائِلِنَا
مِنْ عَلَى صَفَحَاتِ التَّوَاصُلْ
لِأَنِّي.. أُرِيدُ التَّشَبُّعَ مِنْكِ،
وَأَنْ نَتَقَابَلَ وَجْهًا لِوَجْهٍ
بَعِيدًا عَنِ الْبُــــعْدِ..
خَارِجَ شَكْلِ الْحُرُوفِ،
وَخَارِجَ نَصِّ الرَّسَائِلْ
وَمِنْ أَجْلِ هَذَا أُنَاضِلْ
فَحُبُّكِ دُونَ لِقَائِكِ بَاطِلْ
وَعِشْقُكِ عَبْرَ الْكِتَابَةِ قَاتِلْ
فَهَلْ تَقْبَلِينَ التَّنَازُلْ
لِأَنِّي أٌحِبُّكِ دٌونَ مُقَابِلْ