قصيدة ألف ليلة وليلة

Home » منتدى القصائد » قصيدة ألف ليلة وليلة

عدد أبيات القصيدة

٦٥

كَعَادَتِي في الْحُبِّ يَا أَمِيرَتِي

قَضَيْتُ أَلْفَ لَيْلَةٍ، وَلَيْلَةٍ

(كَشَهْرَيَارَ)

مُدْمِنًا.. صَوْتَكِ في صَحْوِي،

وَفِي وَقْتِ النَّعَسْ 

 

أَسْتَلُّ سَيْفِي..

قَبْلَ كُلِّ قِصَّةٍ

وَعِنْدَمَا تُزَقْزِقِينَ بِالْكَلَامِ

عِنْدَمَا..

يَبْدَأُ عَرْضُكِ الْخُرَافِيُّ،

وَأَنْفَاسِي اللَّهَافى تُحْتَبَسْ

 

وَعِنْدَمَا يَصْحَبُنِي..

فَمٌ غَرِيرٌ فَاتِنٌ

إِذَا هَمَسْ

 

وَحِينَمَا يَخْطِفُنِي..

فَوْقَ بِسَاطِهِ الْوَثِيرِ

طَائِرًا

بِسِحْرِ سَرْدِهِ الْـمُرَتَّبِ

الْـمُحَنَّكِ الْـمُدَرَّبِ الْـمَرِسْ(١)

 

وَعِنْدَمَا يَجُرُّنِي..

لِقِصَّةٍ مَسْحُورَةٍ..

لِعَالَمِ الْأَطْفَالِ، وَالْأَبْطَالِ..

مَا بَيْنَ انْشِدَاهٍ مُحْدِقٍ..

وَبَيْنَ شَهْقَاتِ الْحَمَسْ(٢)

 

مَا بَيْنَ حَفْلِ سِنْدِرِيلَّا..

بَيْنَ رَقْصَةٍ

وَبَيْنَ دَقَّةٍ لِسَاعَةٍ

بَيْنَ حِذَاءٍ هَارِبٍ..

بَيْنَ حِذَاءٍ قَدْ لُبِسْ

 

وَبَيْنَ أَحْدَبِ الْـمَدِينَةِ

الْـمُغَنِّـي

حَيْثُ مَاتَ..

ثُمَّ قَامَ فَجْأَةً..

حِينَ عَطَسْ(٣)

 

وَبَيْنَ سُكَّانِ الْفَضَاءِ

أَوْ غَرِيبِ الْكَائِنَاتِ..

بَيْنَ فَكٍّ مُفْتَرِسْ

 

وَبَيْنَ مِسْمَارِ (جُحَا)،

وَكَنْسِهِ مِنْ أَسْفَلِ السُّلَّمِ

صَاعِدًا

إِذَا يَوْمًا كَنَسْ(٤)

 

وَبَيْنَ نَوْبَةٍ مِنَ الْبُكَاءِ

بَيْنَ قَلْبِ تَاعِسٍ

وَبَيْنَ مَنْ..

مِنَ الضِّحْكِ فَطَسْ(٥)

 

وَقَلْبِ أُمٍ يَائِسٍ

وَطِفْلِهَا

وَفَرْحَةٍ بِمَاءِ زَمْزَمٍ

إِذَا الطِّفْلُ رَفَسْ(٦)

 

وَشَقْشَقَاتٍ لِلصَّبَاحِ

وَاشْتِعَالٍ لِلضُّحَى

وَبَيْنَ لَيْلٍ قَدْ تَهَادَى أَوْ مَلَسْ(٧)

 

وَبَيْنَ جِنِّيٍ يَطِيرُ في السَّمَا..

وَبَيْنَ جِنِّيٍّ غَطَسْ

 

وَبَيْنَ مَا تَشَوُّقٍ..

بَيْنَ هَزِيزِ قَهْقَهَاتِ

السَّاحِرَاتِ الطَّائِرَاتِ

الرَّاكِبَاتِ في الْهَوَا

مِقَشَّةً..

وَقَشْعَرِيرَةٍ..

وَجِنِّـيٍّ بِقُمْقُمٍ حُبِسْ(٨)

 

وَبَيْنَ أَغْنَى الْأَغْنِيَاءِ

بَيْنَ إِحْسَاسٍ غَنِيٍّ

بَيْنَ إِحْسَاسٍ فَلِسْ(٩)

 

وَبَيْنَ فَيَّاضِ الشُّعُورِ

بَيْنَ قَلْبٍ قَدْ بَخَسْ

 

وَبَيْنَ مَنْ رَاعَى غَرَامًا..

بَيْنَ قَلْبٍ مُتَطَاوِلٍ

عَلَى الْعِشْقِ وَهَسْ(١٠)

 

وَبَيْنَ مَنْ صَانَ الْعُهُودَ

بَيْنَ جَاحِدٍ

عَلَى الْحُبِّ دَهسْ

 

وَبَيْنَ دَرْبٍ مُوحِشٍ

وَبَيْنَ دَرْبٍ فِيهِ

مَنْ مَشَى أَنِسْ

 

وَبَيْنَ غُولٍ مُرْعِبٍ..

وَبِئْرِ نَضْحٍ

مِنْ مَسَامِّي يَنْبَجِسْ(١١)

 

وَبَيْنَ أَلْفِ خَضَّةٍ،

وَرَعْشَةِ الْخَوْفِ..

إِذَا الْقَلْبُ وَجَسْ(١٢)

 

وَبَيْنَ رَجْفَتِي..

وَفِي تَخَبُّؤِي

في خَفَقَاتِ النَّبْضِ..

في تَصَاعُدِ الْأَحْدَاثِ..

مَا بَيْنَ الشُّرُودِ،

وَالذُّهُولِ، وَالْخَرَسْ(١٣)

 

بَيْنَ الضِّيَاءِ، وَالظَّلَامِ..

وَالشُّرُوقِ، وَالدَّلَسْ(١٤)

 

وَبَيْنَ كُلِّ شَارِدٍ

بَيْنَ الْهُدُوءِ

وَالْحَمَاسِ، وَالْخَيَالِ..

بَيْنَ فَرْحَةِ انْتِصَارِهِ

إِذَا تَوَقَّعَ الْأَحْدَاثَ

وَاجْتِهَادِهِ إِذَا حَدَسْ(١٥)

 

وَبَيْنَ إِحْسَاسِ الْوُجُومِ

وَالسُّرُورِ، وَالْحُبُورِ،

وُالْـمُحَيَّا إِنْ عَبسْ(١٦)

 

وَبَيْنَ فِتْنَةِ الْكَلَامِ

الْـمُلْتَبَسْ(١٧)

 

وَبَيْنَ لَذَّةِ الْهَوَى،

وَالِانْتِشَاءِ، وَالْهَلَسْ(١٨)

 

وَبَيْنَ حِكْمَةٍ عَلَى فَمِ الْـمَجَانِينِ،

وَأصْحابِ الدِّمَاغِ الْـمُهْتَلَسْ(١٩)

 

يَخُونُنِي الْقَلْبُ الشَّغُوفُ

الْـمُنْغَمِسْ(٢٠)

 

كَطِفْلِكِ الْـمُطِيعِ يَا حَبِيبَتِي

يَذُوبُ فِيكِ هَارِبًا

مِنْ قَسْوَتِي

يَحُدُّ مِنْ شَرَاسَتِي

يُرَوِّضُ الْإِبَاءَ،

وَالطَّبْعَ الْعَنِيفَ،

وَالتَّرَدُّدَ الْخَجُولَ الْـمُحْتَرِسْ(٢١)

 

كَفَارِسٍ..

تَأْسِرُهُ أَمِيرَةُ الْأَعْدَاءِ

في سُجُونِ قَصْرِهَا

فَتَرْتَخِي جُفُونُهُ..

مُعَرِّجًا (لِشَهْرَزَادِهِ)

بِنَظْرَةِ اللِّصِّ اللَّهُوفِ

الْـمُخْتَلِسْ

 

تُذِيقُهُ عُيُونُهَا

مِنْ طَعَنَاتِهَا الْغُمُسْ(٢٢)

 

كَفَارِسٍ مُسَلِّمٍ مُسْتَسْلِمٍ

كَالدَّيْدَبَانِ في رُبَى بُسْتَانِهَا

كَالسَّنْدِيَانِ الْـمُنْغَرِسْ(٢٣)

 

كَعَاشِقٍ..

خَرَّ عَلَى أَرْضِ اشْتِهَاءٍ

وَاحْتَبَى،

وَفِي غَوَايَاتِ الْعُيُونِ

قَدْ جَلَسْ(٢٤)

 

يَتُوهُ في مَلِيحَةٍ

فَاتِنَةٍ شَرْقِيَّةٍ

مِنْهَا الْجَمَالُ كُلُّهُ

كُلُّ الْجَمَالِ مُقْتَبَسْ

 

كَضَائِعٍ..

في رَاحَتَيْ مَلِيحَةٍ

يَسْرَحُ في حَكِيِّهَا..

في لَيْلِهَا..

في عَيْنِـهَا..

في قَمَرٍ..

يَأْخُذُ مِنْ سَنَا

حِدَاقِهَا الْقَبَسْ

 

يَطُوفُ في بِلَادِهَا

مِنْ شَرْقِهَا لِغَرْبِهَا

مُعَبِّرًا.. وَطَارِدًا

كُلَّ الْكَلَامِ الْـمُحْتَبَسْ

 

مُمَلِّسًا، وَسَارِحًا

بِكَفِّهِ

في مَلْمَسِ الْـمِنْكِ الْعَجِيبِ

في ضِفَافِ شَعْرِهَا

مُسْتَخْرِجًا

عِطْرَ الزُّهُورِ الْـمُنْحَبِسْ

 

مُمَلِّسًا أَمْوَاجَهِ..

وَمُبْحِرًا..

في الْـمُهْرُقَانِ الْكِسْتِنَائِيِّ

الْحَرِيرِيِّ السَّلِسْ(٢٥)

 

يَنْهَارُ يَا حَبِيبَتِي..

يَنْهَارُ كَالطِّفْلِ الصَّغِيرِ

رَاجِفًا

يَفِرُّ مِنْ حِكَايَةٍ مُرْعِبَةٍ

وَيَرْتَمِي تَحْتَ اللِّحَافِ الْـمُخْمَلِيِّ..

مِثْلَ نَجْمٍ أَوْ غَزَالٍ مُكْتَنِسْ(٢٦)

 

يَنَامُ بَيْنَ حِضْنِكِ الْحَنُونِ..

في ذِرَاعِكِ الْعَطُوفِ

.. فِيهَا يَرْتَهِسْ(٢٧)

 

فَتَحْلُمِينَ حُلْمَهُ،

وَتُصْبِحِينَ طَقْسَهُ،

وَعِنْدَمَا تُنَقِّرُ الْأَنْفَاسُ

كَالْعُصْفُورِ في خُدُودِهِ

يَصْحُو عَلَى نَسَائِمِ الْعُطُورِ

مِنْ زَنَابِقِ الْعَبِيرِ، وَالنَّفَسْ

 

يُصْبِحُ مُدْمِنًا لَهَا..

لِلْكَهْرَبَاءِ في عُرُوقِهِ

إِذَا انْتَوَى الْـمَسَاسَ..

أَوْ دَنَا..

لِكَأْسِ وَرْدِهَا اللَّمِيسِ،

أَوْ لَـمَسْ(٢٨)

 

يَنْهَارُ يَا حَبِيبَتِي..

يَنْهَارُ كَالطِّفْلِ الشَّقِيِّ خَائِبًا

يَضْعُفُ قَلْبُهُ

أَمَامَ فِتْنَةِ الْحَلْوَى،

وَلَذَّةِ الْفُرَاتِ

في عُصَارَاتِ الدَّبِسْ(٢٩)

 

يَنْهَارُ يَا حَبِيبَتِي..

كَنَاضِجٍ يَشْرَبُ

شَايَهُ كَذَا

مِنْ دُونِ سُكَّرٍ

لِأَنَّهُ أَتَى بِأُنْمُلَاتِ مَنْ يُحِبُّـهَا

وَفِي فِنْجَانِهِ

ذَوَّبَ سُكَّرَِ الْكُفُوفِ

أَوْ غَمَسْ

 

كَعَادَةِ الْعُشَّاقِ في مَدِينَتِي

كَعَادَتِي في الْعِشْقِ يَا مَلِيكَتِي

تُصِيبُنِي في اللَّيْلِ نَوْبَاتُ الْهَوَسْ

 

مُنْهَزِمٌ..

عَاشِقُكِ الْـمَذْبُوحُ

يَا حَبِيبَتِي

بَعْدَ اجْتِيَاحِ أَرْضِهِ

بِفَيْلَقِ الْجَمَالِ

دُونَ أَيِّ إِنْذَارٍ لِقَلْبِهِ

وَدُونَ بُوقٍ،

دُونَمَا قَرْعِ جَرَسْ

 

مُنْهَزِمٌ..

عَاشِقُكِ الْـمَذْبُوحُ

يَا حَبِيبَتِي..

خَلَاصُهُ مُنْعَدِمٌ..

مُحْتَرِقٌ..

مِثْلُ الْهَشِيمِ الْـمُنْهَرِسْ

 

مُحَاصَرٌ في عِشْقِهِ،

مُنْهَزِمٌ، مُسْتَسْلِمٌ،

وَقَدْ يَئِسْ

 

يَسْأَلُ عَنْ..

قَاعِدَةِ انْجِذَابِهِ..

يَسْأَلُ عَنْ حَنِينِهِ..

يُبْنَى عَلَى أَيِّ أُسُسْ

 

يَسْأَلُ خِبْرَةَ السِّنِينِ..

يَسْتَعِيدُ عِلْمَهُ الذِي دَرَسْ

 

مُنْهَزِمٌ..

عَاشِقُكِ الْـمَذْبُوحُ يَا أَمِيرَتِي

كَفَارِسٍ..

فَرَّ بِهِ حِصَانُهُ

مِنْ دُونِ آلَافِ الْحَرَسْ

 

عَادَ وَحِيدًا بَائِسًا مِنْ حَرْبِهِ

غَرْقَانَ في دِمَائِهِ

مُمَدَّدًا..

مُلْقًى عَلَى ظَهْرِ فَرَسْ

 

مُشَرَّدًا.. مُطَارَدًا..

كَهَارِبٍ في اللَّيْلِ يَا مَلِيكَتِي

وَخَائِفٍ.. مِثْلِ اللُّصُوصِ

.. مِنْ تَعَقُّبْ العَسَسْ

 

تُحِيطُهُ الْخَيْبَاتُ، وَاللَّعْنَاتُ،

مَمْلُوءٌ سِجِلُّهُ

بِآلَافِ الْخَطَايَا، وَالدَّنَسْ

 

مُنْهَزِمٌ فَارِسُكِ الْـمَصْلُوبُ

يَا وَحِيدَتِي

وَقَلْبُهُ مُدَلَّهٌ، وَشَاجِنٌ

وَمُخْفِقٌ وَمُبْتَئِسْ

 

فَارِسُكُ الذِي إِذَا أَهْمَلْتِهِ

يَرْكَعُ بَعْدَ تِيهِهِ

مُحَدِّقًا لِلْمَاءِ

في بُحَيْرَةِ الْهُمُومِ

يَا أَمِيرَتِي..

وَوَجْهُهُ لَا يَنْعَكِسْ

 

وَلَا يَرَى

إِذَا أَتَى مِرْآةَ رُوحِهِ سِوَى

ظِلَالِ وَجْهٍ مُنْطَمِسْ

 

فَارِسُكُ الذِي إِذَا أَهْمَلْتِهِ

يَنْدُبُ كَالْأَطْفَالِ بَخْتَهُ..

يَلْعَنُ حَظَّهُ التَّعِسْ

 

يَعِيشُ في إِقَامَةٍ جَبْرِيَّةٍ

يَحْيَا عَلَى قَصِيدَةٍ عُذْرِيّةٍ

يَحْيَا عَلَى حِكَايَةٍ مَنْسِيَّةٍ

وَصَفْحَةٍ مَطْوِيةٍ

يَقْفِزُ مِنْ سَفِينَةِ الطُّوفَانِ

نَحْوَ غَمْوَةٍ بِلَا يَبَسْ(٣٠)

 

مُشَرَّدٌ..

فَارِسُكِ الْـمَرِيضُ يَا حَبِيبَتِي،

وَدَاءُ عِشْقِهِ شَرِسْ

 

وَكُلَّمَا تَجَرَّعَ النِّسْيَانَ

في عِلَاجِهِ

فَرَّ الْعِلَاجُ، فَانْتَكَسْ

 

وَعَاوَدَتْهُ يَا رَفِيقَةَ الْهَوَى

نَوْبَاتُ أَعْرَاضِ انْسِحَابٍ

فَامَّحَى في حُزْنِهِ

وَفِي النِّهَايَاتِ انْدَرَسْ(٣١)

 

فَمَا لَهُ أَيْنَ اخْتَفَى؟

وَمَا لَهُ أَيْنَ رَدَسْ؟(٣٢)

 

فَيَا مَلِيكَتِي..

وَيَا أَمِيرَةً

تَحْوِي مَذَاقَ الْعِشْقِ

في عُيُونِهَا

تَحْوِي حِكَايَاتِ الْغَرَامِ

في نَدَى كَلَامِهَا

تَقَبَّلِي..

تَأَسُّفَ الْـمُقَصِّرِ الْكَسُولِ

في غَرَامِهِ

تَقَبَّلِي تَأَسُّفًا لِلْمُلْتَمِسْ

المعاني:

(١) المرس: الخبير والمجرِّب.

(٢) محدق: محيط ومصيب، الحمس: الشغف والولع.

(٣) أحدب المدينة المغني: قصّة من حكايات ألف ليلة وليلة.

(٤) مسمار جحا: قصة شهيرة من نوادر الشخصية القصصيّة الخياليّة جحا.

(٥) تاعس:بائس ، فطس: مات (فطس من الضحك: ضحك ضحكا لا يستطيع السيطرة عليه).

(٦) زمزم: بئر زمزم في مدينة مكّة.

(٧) شقشقات: مفردها شقشقة: صوت العصفور، تهادى: تمايل، ملس: اختلط ظلامه.

(٨) وبين ما تشوق: بين تشوق، هزيز: صوت الرعد أو الشجر من الرياح أو غليان القدر أو الرحى أو سقوط النيازك والشهب أو الرياح عامة، الهوا: الهواء.

(٩) فلس: خلا من كل شيء وانعدم.

(١٠) وهس على العشق: تطاول عليه.

(١١) غول: كائن مرعب خياليّ، نضح: رشح، ينبجس: يتدفّق وينفجر.

(١٢) وجس: فزع.

(١٣) الخرس: العجز عن الكلام.

(١٤) الدلس: الظلمة واختلاط الظلام.

(١٥) حدس: حزر وقدّر وتوقّع.

(١٦) وجوم: تجهُّم، حبور: سرور، محيّا: وجه، عبس: تَجَهَّمْ.

(١٧) ملتبس: غير الواضح والمختلط الغامض.

(١٨) الهلَس: الهلْس: الهذيان.

(١٩) المهتلس: المسلوب العقل.

(٢٠) المنغمس: المتورّط المنشغل.

(٢١) المحترس: المتحفظ.

(٢٢) الغمس: مفردها غموس: نافذة وقاتلة.

(٢٣) السنديان: شجر من الفصيلة البلوطيّة.

(٢٤) احتبى: جلس على أليتيْه وضم فخذيْه وساقيْه إلى بطنه بذراعيه ليستند.

(٢٥) مهرقان: البحر (مدّ الموج)، السلس: المنساب المنقاد اللين.

(٢٦) المكتنس: المختفي في كناسه (المختفي في موضع الشجر الذي يتخفّي فيه) ومنها الجوار(ي) الكنّس.

(٢٧) يرتهس: يضطربْ.

(٢٨) انتوى: قصد، المساس: التعرّض، اللميس: ناعم وليّن الملمس.

(٢٩) الدبس: عسل التمر أو ما يسيل من الرطب.

(٣٠) غموة: غُشية: غطاء.

(٣١) اندرس: امّحى وزال أثره.

(٣٢) ما لهُ أين ردس: ما لهُ أين ذهب!

تحقق أيضا من

قصيدة الكاميرا الخفية

إنما الشعر ما وخزا