عدد أبيات القصيدة
الْحُزْنُ يَجْرِي في عُرُوقِي
بَيْنَ أَنْفَاسِي، وَأَعْمَاقِي الدَّفِينَةْ
يَأْتِي..
بِصُحْبَةِ أَلْفِ أَلْفِ مُقَاتِلٍ،
وَيَدُقُّ أَبْوَابَ الْـمَدِينَةْ
الْحُزْنُ أَصْبَحَ بَصْمَةً
لِأَصَابِعِي،
وَغُبَارَ عَاصِفَةٍ أَتَتْ بِالشَّرِّ،
تَفْتَرِسُ السَّفِينَةْ
الْحُزْنُ.. يَهْجُمُ في الصَّبَاحِ
عَلَى نَوَافِذِ غُرْفَتِي،
وَيُغَيِّرُ الطَّعْمَ الْعَتِيقَ
بِقَهْوَتِي،
وَيَمُرُّ في قَلْبِ الْـمَسَاءِ
عَلَى كِتَابَاتِي الْحَزِينَةْ
وَالنَّاسُ تَسْأَلُ بِاهْتِمَامٍ:
هَلْ أَنَا مُسْتَسْلِمٌ لِهَزِيمَتِي
أَمْ أَنَّنِي..
أَدْمَنْتُ طُولَ الْوَقْتِ
أَشْيَائِي.. الْـمَهينَةْ!