قصيدة الركنة في الممنوع

Home » منتدى القصائد » قصيدة الركنة في الممنوع

عدد أبيات القصيدة

١٠٥

الْعِشْقِ.. وَأُمِّ الْعِشْقِ،

وَأَهْلِ الْعِشْقِ..

وَقَلْبِي الطِّفْلُ يَدُقُّ..

يَدُقُّ.. يَجُوعْ(١)

 

قَلْبٌ في الْحُبِّ يَصِيدُ،

وَقَلْبٌ.. في طُرِقِ الْعِشْقِ

يُحِبُّ الرَّكْنَةَ في الْـمَمْنُوعْ(٢)

 

وَغَرَامٌ في الْوَقْتِ الْقَاتِلِ

يَأْتِي..

في فُرْصَةِ صِفْرٍ..

بُعْدٌ مَشْرُوعْ

 

تَرْبِيَّةٌ.. تَهْذِيبٌ.. إِصْلَاحٌ..

تَعْذِيبٌ.. تَنْكِيلٌ.. وَدُمُوعْ

 

وَفِرَاقٌ يَهْرِي بِالسِّكِّينِ

يُقَطِّعُ في الْقَلْبِ الْـمَوْجُوعْ(٣)

 

نَهَمٌ في أَوَّلِ مِشْوَارِ الْعِشْقِ..

جَفَاءٌ بِمُرُورِ الْوَقْتِ..

جِرَاحٌ تَتَرَاكَمُ.. صَمْتٌ..

تَغْيِيرٌ لِلْمَوْضُوعْ(٤)

 

وَخِلَافٌ.. تَجْرِيحٌ.. تَشْنِيعْ(٥)

 

يَتَسَاوَى الْفِعْلُ، وَرَدُّ الْفِعْلِ

وَعِشْقٌ يَحْتَضِنُ الْكُرْهَ..

عَدَالَةُ قَلْبٍ في التَّوْزِيعْ

 

وَصِرَاعٌ..

يَذْبَحُنَا طُولَ الْوَقْتِ،

وَرَغْمَ صَفَاءِ النِّيَّةِ

تَفْشَلُ كُلُّ مُحَاوَلَةٍ لِلتَّطْبِيعْ(٦)

 

فَرْقٌ تَتَنَافَسُ

في فَرْضِ الرَّأْيِ..

عَلَى الطَّرَفِ الْآخَرِ،

إِحْسَاسٌ بِالنَّقْصِ، وَضَعْفٌ..

وَالْهَدَفُ التَّطْوِيعْ(٧)

 

وَضْعُ قَوَانِينِ السُّخْرةِ..

دُسْتُورٌ سَادِيٌّ..

فَوْضَى التَّشْرِيعْ(٨)

 

مَتْبُوعٌ..

يَخْشَى -بَعْدَ مُرُورِ الْوَقْتِ-

السِّجْنَ بِزِنْزَانَةِ مَتْبُوعْ(٩)

 

عَجْزٌ..

في إِطْلَاقِ الصَّرَخَاتِ

بِصَوْتٍ مَسْمُوعْ

 

مَوْتٌ، وَنُوَاحٌ،

وَالْقَلْبُ الْـمَفْجُوعْ(١٠)

 

ضَبْحٌ، وَسِبَاقٌ يُهْلِكُنَا،

نَسْحَبُ مَنْ يَتَخَلَّفُ مِنَّا

في الْـمِضْمَارِ بِحَبْلٍ..

مَقْطُوعْ(١١)

 

وَبِرَغْمِ عَنَاءِ الْـمَجْهُودِ،

وَإِغْرَاءِ الْحَافِزِ

يَنْهَارُ تَفَاعُلُنَا..

نَفْشَلُ..

في حَثِّ مُعَادَلَةِ اسْتِقْرَارٍ..

نَفْشَلُ في طُرُقِ التَّسْرِيعْ(١٢)

 

نَتَسَلَّقُ نَحْوَ الْأَفْضَلِ في الدُّنْيَا،

نَتَدَحْرَجُ نَحْوَ الْأَسْوَإِ

في الْحُبِّ لِأَجْلِ التَّغْيِيرِ..

وَمَنْعًا لِلتَّكْرَارِ،

لِحِرْصِ النَّفْسِ عَلَى التَّنْوِيعْ

 

شَبَعٌ..

بَعْدَ فَنَاءِ الدَّهْشَةِ،

كَسْرَةُ نَفْسٍ، وَفُتُورٌ

في طَقْسِ اسْتِكْشَافِ الْـمَيْزَةِ،

وَالْعَيْبِ..

جَلِيدٌ، وَصَقِيعْ

 

وَخِيَانَةُ مَنْ نَعْتَادُ عَلَيْهِ

بِلَا تَأْنِيبِ ضَمِيرٍ،

وَشُعُورُ الذَّنْبِ..

هُوَ الطَّرَفُ الْـمَخْدُوعْ

 

وَنَهُجُّ إِلَى مَنْ يَمْلُكُ

مِفْتَاحِ مَغَارَاتِ

غُمُوضِ (عَلِي بَابَا)..

بِفُضُولٍ..

طِبْقًا لِـمَبَادِئِ إِحْسَاسِ الْجُوعْ(١٣)

 

نَهَمٌ في أَوَّلِ مِشْوَارُ الْعِشْقِ..

جَفَاءٌ بِمُرُورِ الْوَقْتِ..

تَرَاكُمُ صَمْتٍ..

-تَغْيِيرٌ لِلْمَوْضُوعْ

 

“نَظَرِيَّاتُ الْبُؤْسِ، وَفَنُّ التَّرْكِيعْ”(١٤)

 

الْبُؤْسِ، وَأُمِّ الْبُؤْسِ،

وَأَهْلِ الْبُؤْسِ..

وَمَعْرَكَةُ الْأَبَدِيَّةِ تَسْرِقُنَا

أُسْبُوعًا في ذَيْلِ الْأُسْبُوعْ

 

مَمْلَكَةُ التَّنْمِيَةِ الْبَشَرِيَّةِ

تَمْتَدُّ،

وَتَبْسُطُ في الْأَرْجَاءِ تَوَسُّعَهَا

طِبْقًا لِاسْتِنْتَاجِ

“مُعَادَلَةِ الذَّاتِ لِتَطْوِيعِ الْـمَالِكِ،

وَالْـمُلْكِ الْـمَنْزُوعْ”(١٥)

 

في الْجُزْءِ التَّطْبِيقِيِّ

هُنَالِكَ فِكْرٌ عَمَلِيٌّ، وَبَدِيعْ

 

قَانُونُ الْغَابِ يَسُودُ،

مَعَارِكُ مَوْتٍ.. قَتْلٌ.. تَقْطِيعْ(١٦)

 

وَبِتَسْوِيَةٍ..

بَعْدَ اسْتِكْمَالِ الْخَطَوَاتِ،

وَبَعْدَ التَّجْمِيعْ(١٧)

 

يَنْضَحُ بِالشَّرِّ الْيَنْبُوعْ(١٨)

 

وَأَخِيرًا..

بَعْدَ الْحَذْفِ مِنَ الطَّرَفَيْنِ

لِكُلِّ عَلَامَاتِ التَّرْبِيعْ(١٩)

 

يَتَّضِحُ اسْتِنْتَاجٌ..

نَتَأَكَّدُ مِنْهُ تَمَامًا..

يَتَّجُهُ الضِّيِّقُ، بِالْوَقْتِ،

إِلَى التَّوْسِيعْ

 

وَاقِعُنَا الْـمَخْنُوقُ

عَلَى أَيْدِينَا مَفْزُوعْ

 

وَعَلَى نَارٍ هَادِئَةٍ بِالْفِطْرةِ

مَصْنُوعْ

 

وَسَلَامٌ نَفْسِيٌّ..

مَنْفِيٌّ مَقْمُوعْ

 

وَالْـمَنْفَى مَقْبَرَةٌ، وَبَقِيعْ(٢٠)

 

وَبَرَاءَةُ طَبْعٍ في الْـمَنْفَى،

وَنُفُوسٌ تَسْتَجْدِي..

لِلتَّرْمِيمِ، وَلِلتَّرْقِيعْ(٢١)

 

حِقْدٌ أَوْلَى بِالْـمَعْرُوفِ

مُعَدٌّ لِلتَّصْدِيرِ،

وَمُعْتَمَدُ التَّوْقِيعْ(٢٢)

 

وَالْفَرْزُ الْأَوَّلُ..

لِلْقَلْبِ الْأَسْوَدِ

يَحْمِلُ كُلَّ شَهَادَاتِ الْجَوْدَةِ

في التَّصْنِيعْ(٢٣)

 

حِقْدٌ مَخْفِيٌّ، وَوَفِيٌّ

في أَرْضِ الْـمَنْفَى بِالتَّبَعِيَّةِ

مَزْرُوعْ(٢٤)

 

شِحْنَةُ غِلٍّ..

في آخِرِ رَعْشَةِ خَوْفٍ

مِنْ شَبَحِ الْعَوْدَةِ لِلْمَرْجُوعْ

 

تَبْحَثُ عَنْ مَنْفَذِ تَوْزِيعْ

 

وَشُعُورُ النَّشْوَةِ عِنْدَ التَّفْرِيغِ

عَلَى أَيِّ قَطِيعْ

 

رُعْبٌ.. أَنْ يَسْبِقَنَا

مِنْ قِطَعِ (الشَّطَرَنْجِ)

رَفِيقُ طَرِيقٍ..

إِحْسَاسُ خُسَارَتِنَا شَبَحٌ

وَحْشِيٌّ، وَمُرِيعْ(٢٥)

 

عُمْرٌ مَهْزُومٌ

في مِضْمَارِ الْخَيْلِ.. يَضِيعْ

 

سِكَكٌ تَصْهَرُنَا، وَتَذُوبُ..

بِعِشْقِ النِّيرَانِ شُمُوعْ

 

تَعْوِيضُ شُعُورِ هَزِيمَتِنَا..

زَيْفُ تَفَوُّقِنَا.. هَدَفٌ مَوْضُوعْ

 

طِبْقًا لِقَوَانِينِ الْعَيْشِ؛

اخْتَرْنَا الْأَوْفَرَ حَظًّا

مِنْ مَعْرِفَةٍ، وَذُيُوعْ(٢٦)

 

فَرْضِيَّاتُ الْقَانُونِ الْأَوَّلِ

مِنْ نَظَرِيَّاتِ الْعَيْشِ:

مَكَاسِبُنَا تَتَنَاسَبُ طَرْدِيًّا

-في الْحَجْمِ- مَعَ الذُّلِّ..

مَعَ الْحَظِّ..

مَعَ الثَّمَنِ الْـمَدْفُوعْ(٢٧)

 

وَعِنَايَةِ مَنْ بِيَدَيْهِ

الطُّلْبُ الْـمَشْفُوعْ

 

وَبِحُسْنِ تَنَازُلِكِ الْفَوْرِيِّ

سَيَرْتَفِعُ الْـمَجْمُوعْ

 

وَبِإِتْقَانِ الرَّقْصِ أَمَامَ

“وَلِيِّ النِّعْمَةِ”

يَزْدَادُ (الرِّيعْ)(٢٨)

 

طِبْقًا لِلْقَانُونِ الثَّانِي

مِنْ نَظَرِيَّاتِ الْعَيْشِ؛

فِإِنَّ مُلَخَّصَ مَا جَاءَ

عَلَى عُهْدَةِ مَنْ خَطَّ السِّفْرَ

الشَّهْوَانِيَّ الْـمَطْبُوعْ(٢٩)

 

: يَتَوَقَّفُ غَزْوُ الْأَوْغَادِ

لِأَفْكَارِ

“أَمِينِ مَخَازِنِ لُقْمَةِ عَيْشِ

الْبُؤَسَاءِ”

عَلَى خُطَّةِ إِشْغَالٍ..

وَهُجُومٍ فَعَّالٍ، وَسَرِيعْ

 

وَمُبَادَأَةٍ.. وَمُفَاجَأَةٍ،

وَكَثَافَةِ نِيرَانٍ

تَخْتَرِقُ التَّدْرِيعْ

 

حَرْبٌ تَسْتَبِقُ التَّنْغِيصَ،

وَحَفْلَاتُ التَّرْويعْ(٣٠)

 

ضَرْبَاتٌ قَاضِيَةٌ

مِنْ زَاوِيةٍ مَيِّتَةٍ بِالْكُوعْ(٣١)

 

دَسُّ السُّمِّ بِعَقْلِ النَّحْلِ..

تَفَشِّي مِرْحَاضِ الْأَفْكَارِ..

شيوعْ

 

وَتَفَشِّي أَعْرَاضِ وَبَاءِ

(جُنُونِ النَّحْلِ)

عَلَى جَسَدِ الْـمَلِكَاتِ الْـمَلْسُوعْ

 

فَنُّ إِدَارَةِ أَزْمَاتٍ..

تَقْدِيمُ حُلُولٍ

مِنْ قَنْصِ الْفُرْصَةِ..

مِنْ هَبْشِ الْفِكْرَةِ..

مِنْ مَجْهُودِ ذَكِيٍّ مَنْبُوذٍ،

وَوَضِيعْ(٣٢)

 

وَالْقَفْزُ عَلَى أَكْتَافِ

الْـمَغْمُورِ

بِلَا مَجْهُودٍ،

وَتُسَوِّقُ أَنَّ الْـمَجْهُودَ فَظِيعْ

 

أَنْ تَسْتَبِقَ الضَّرَبَاتِ

بِشَكْلٍ فَجٍّ، وَشَنِيعْ(٣٣)

 

تُشْغِلُ وَقْتَ الْجُمْهُورِ

لِكَيْ لَا يَتَنَفَّسَ

غَيْرَ نَجَاسَةِ فِكْرٍ،

لَا يَتَنَفَّسَ غَيْرَ حَمَاقَةِ هَرْءٍ..

وَمَجَسَّاتُ الشَّمِّ رُوَيْدًا

تَعْتَادُ عَلَى اسْتِمْرَارِ الضَّخِّ

بَعِيدًا.. عَنْ نَوْعِيِّةِ

مَا سَوْفَ يَضُوعْ(٣٤)

 

تَرْغِيبٌ..

وَتَعَايُشُ شَخْصِيَّةِ دَوْرِ مُطِيعْ(٣٥)

 

وَمُسَايَرَةُ النَّزَوَاتِ..

فَسَادُ الْآرَاءِ..

حَمَاسُ التَّشْجِيعْ

 

تَغْسِلُ أَمْوَالَكَ

مِنْ حَشْدِ الْأَتْبَاعِ

عَلَى هَيْئَةِ بُوقٍ..

تَوْصِيَةٌ..

وَرْشَةُ تَلْمِيعْ(٣٦)

 

تَحْذِيرٌ.. تَرْهِيبٌ..

خَلْقُ عَدُوٍّ وَهْمِيٍّ..

وَبِنَاءُ الْخَوْفِ

عَلَى أَكْلِ الْعَيْشِ،

وَإِرْهَابُ جُمُوعْ

 

إِحْكَامُ مَتَارِيسِ الْأَسْوَارِ..

عَلَى أَبْوَابِ “عَزِيزِ بِلَادِ الْعُزْلَةِ”..

تَشْمِيعْ(٣٧)

 

تَحْصِينُ دُرُوعْ

 

إِحْكَامُ الْغَلْقِ..

عُلُوُّ السَّدِّ مَنِيعْ(٣٨)

 

وَالطَّيِّبُ مَرْدُوعٌ، وَجَزُوعْ(٣٩)

 

يُهْزَمُ في الْحَرْبِ جَمِيعْ(٤٠)

 

وَالنَّاتِجُ..

سَيْطَرَةٌ.. تَرْقِيَةٌ

لِكَبِيرِ ثِقَاتٍ..

وَضْعٌ حَسَّاسٌ، وَرَفيعْ(٤١)

 

تَتْبَعُهَا مَرْحَلَةُ اسْتِفْرَادٍ

بِالسَّيِّدِ “دُخَّانِ الْحَاتِي”

تَوْجِيهٌ.. تَرْبِيةٌ لِرَضِيعْ(٤٢)

 

وَخَرِيفٌ يَأْتِي

– بَعْدَ الشَّرِّ عَلَيْنَا –

وَتُرَاثُ رَبِيعْ

 

غَلْقُ صَنَابِيرِ الرَّأْيِ،

وَتَفْجِيرُ مِنَصَّاتِ الْإِرْشَادِ،

غِيَابُ النُّصْحِ

-لِوَجْهِ اللهِ-..

مُسَلَّمَةُ الْبَالُونِ الْـمَفْقُوعْ(٤٣)

 

أَلْفُ مُمَاطَلَةٍ.. تَلْوِيعْ(٤٤)

 

وَرِيَاحٌ في مُنْعَرِجِ الرَّمْلِ،

لِوَى طُرُقَاتٍ، وَرُبُوعْ(٤٥)

 

تَقْتِيرٌ، إِذْلَالٌ..

وَسِيَاسَاتُ التَّجْوِيعْ

 

إِمْعَانٌ في إِغْرَاقِ

“خَيَالِ الظِّلِّ”،

وَتَكْتِيفٌ.. فَتْرَاتُ خُضُوعْ(٤٦)

 

“قِطٌّ مَدَّ الْحَبْلَ لِيُخْنَقَ”..

وَالدَّوْرُ يُؤَدَّى بِخُشُوعٍ،

وَخُنُوعْ

 

تَرْتِيبُ الْأَوْضَاعِ،

وَإِغْرَاءُ كِلَابِ الصَّيْدِ

بِفُرْصَةِ كُرْسِيٍّ

في الصَّفِّ الْأَوَّلِ..

تَصْعِيدٌ.. وَسُطُوعْ

 

وَيَسِيلُ لُعَابُ الْـمَوْهُومِ

عَلَى وَجَبَاتٍ جَاهِزَةٍ

بِالْـمَجَّانِ،

وَتَصْرِيحٌ بِتَنَاوُلِهَا..

وَاسْتِنْسَاخُ سَلَاسِلِ تَقْدِيمٍ،

وَفُرُوعْ

 

طَرْدُ الطَّاهِي الْأَصْلِيِّ،

وَرَغْمَ عَنَاءِ السِّيرَةِ..

تَارِيخُ الْحَمْقَى غَيْرُ شَفِيعْ

 

تَتَشَكَّلُ مَرْحَلَةٌ أُخْرَى..

وَنَتَائِجُهَا:

 

فَشَلٌ في مَلْءِ الْكُرْسِيِّ

الْـمَنْزُوعِ.. ذَرِيع(٤٧)

 

فَشَلٌ في هَضْمِ الْـمَبْلُوعْ

 

نَسْتَنْتِجُ مِنْ تَجْرِيدَاتِ السَّابِقِ

مِنْ هلْوسَةِ الطَّرْحِ،

ومِمَّا فَاتَ، وَوَلَّى

مِنْ أَحْدَاثِ الْقَانُونِ الثَّانِي:

(تَشْكِيلُ عِصَابَةِ فِيلْمِ

السَّهْرَةِ، وَالْـمَضْمُونُ خَلِيعْ

 

وَالْكَثْرَةُ مِنْ أَصْحَابِكَ

في الْيَوْمِ الْأَبْيَضِ..

كَالْقِرْشِ الأبيضِ

مَعْرُوفٌ

يَنْفَعُ في الْيَومِ الْأَسَوَدِ

يَنْفَعُ في غَدْرِ الْأَيَّامِ،

وَظُلْمَتِها..

هُوَ خَيْرُ صَنِيعْ)

 

يَتَمَكَّنُ مَنْ رَكِبَ الْمَوْجَةِ،

والْوَاجِهَةَ الْكُبْرَى..

مَنْ رَكِبَ التَّيَّارَ..

مِنَ التَّوْسِيعِ،

وُصُولًا حَتَّى..

مَرْحَلَةِ الْحَرَجِ الْـمَرْفُوعْ

 

طِبْقًا لِلْقَانُونِ الثَّالِثِ

مِنْ قَانُونِ الْعَيْشِ،

وَعِنْدَ تَرَنُّحِ “سَيِّدِ قُوتِكَ”

كَالْـمَخْلُوعْ(٤٨)

 

بَعْدَ نِهَايَةِ أَجْمَلِ حَفْلَةِ

تَكْرِيمٍ لِلْمَذْبُوحِ،

وَمَلْحَمَةِ التَّوْدِيعْ

 

وَمَرَاحِلِ جَسِّ النَّبْضِ،

وَإِسْكَاتِ النِّيرَانِ..

وَوَأْدٍ لِلشَّجَرِ الْـمَقْلُوعْ(٤٩)

 

: وَقْفُ دِعَايَاتِ النَّازِيَّةِ،

أَوْ تَسْرِيحٌ لِعِمَالَةِ مِذْيَاعٍ..

أَيُّهُمَا أَقْرَبُ..

أَوْ إِنْهَاءُ تَعَاقُدِ أَلْفِ مُذِيعْ

 

وَالذِّئْبُ بَرِيءٌ، وَوَدِيعْ

 

وَمَلَاكٌ كَالنِّسْمَةِ..

بِالْأَمْرِ قَنُوعْ

 

وَبَيَاتٌ شِتْوِيٌّ..

 يَتَرَبَّصُ بِالْفُرْصَةِ..

يَبْحَثُ عَنْ مِيعَادِ طُلُوعْ

 

يَتَدَرْوَشُ صَمْتًا..

يَتْرُكُ مَا يَمْهُرُهُ في الْبَيْعِ..

لِلصَّمتِ يَبِيعْ

 

كُسْوَتُهُ الْأَخْلَاقُ،

وَيَصْمُدُ بَعْدَ مَعَارِكِ

تَكْسِيرِ ضُلُوعْ

 

يَتَصَبَّرُ بِالْخُبْثِ الْـمَنْقُوعْ

 

يَنْشُرُ خُلَّانَ الْأَوْقَاتِ

الصَّعْبَةِ.. في الْأَنْحَاءِ..

يَضُخُّ حِكَايَاتِ الْعُمَلَاءِ

السرِّيينَ،

وَعَقْلُ الثَّعْلَبِ في الْـمَكْرِ

ضَلِيعْ

 

وَلَهُ في كُلِّ الْأَحْدَاثِ ضُلُوعْ

 

“وَغَرِيقٌ” يَخْشَى

في بَدْءِ الْعَهْدِ بِسُلْطَتِهِ

زِلْزَالَ سُقُوطٍ، وَوُقُوعْ

 

مِنْ أَجْلِ الْـمَصْلَحَةِ الْعَامَّةِ

يَحْمِي شَرَفَ الْـمَنْصِبِ..

مِنْ أَجْلِ الْهَدَفِ الْأَسْمَى..

قَتْلٌ لِلشُّرَفَاءِ، وَتَشْيِيعْ

 

وَالنِّيَّةُ..

نِيَّةُ إِصْلَاحٍ، وَشُرُوعْ

 

وَاسْتِغْفَارٌ..

مَا بَيْنَ سُجُودٍ، وَرُكُوعْ

 

سَاقِيَةُ الْبُؤْسِ تَفِيضُ

عَلَى الْـمُحْتَرَمِ الْـمُسْتَسْلِمِ

في سِنَةٍ، وَهُجُوعْ

 

تَعْويضُ شُعُورِ هَزِيمَتِنَا..

بُؤْسُ تَفَوُّقِنَا..

هَدَفٌ مَوْضُوعْ

المعاني

(١) العشقِ: ويلَ العشقِ، أو تنطق بقاف مفتوحة العشقَ: لعن الله العشق.

(٢) الركنة: اتكاءة السيارة على جانب الطريق.

(٣) يهري: يبلي.

(٤) نهم: شره.

(٥) تشنيع: تشويه السمعة.

(٦) تطبيع: جعل العلاقات عاديّة، وطبيعيّة.

(٧) تطويع: إخضاع.

(٨) السخرة: عمل مفروض دون أجر، ساديّ: المستمتع بتعذيب الآخرين.

(٩) متبوع: من يتبعه القوم. 

(١٠) نواح: الكلام مع البكاء، والعويل، مفجوع: مصاب بفاجعة مؤلمة.

(١١) ضبح: إخراج الخيل صوت أنفاسها عند العدو، المضمار: ميدان التنافس.

(١٢) الحافز: الدافع.

(١٣) علي بابا: شخصية من شخصيات (ألف ليلة، وليلة).

(١٤) التركيع: إخضاع.

(١٥) تنمية بشرية: تنمية القدرات الإنسانية.

(١٦) الغاب: جمع غابة.

(١٧) تسوية: تصفية/ إيجاد حل.

(١٨) ينضح: يسيل، يرشح.

(١٩) علامة التربيع: علامة عدد توضع أعلى الرقم تدل ضرب العدد في نفسه بمقدار عدد العلامة.

(٢٠) بقيع: مقبرة.

(٢١) تستجدي: تطلب متوسّلة، الترميم: الإصلاح، المعالجة، الترقيع: الإصلاح بالرقاع.

(٢٢)  التوقيع: كتابة الاسم لإقرار المستند.

(٢٣) الفرز الأوّل: المنتج الخالي من العيب أو الجزء الأكثر إتقانًا من المنتج دون عيوب. .

(٢٤) بالتبعيّة: بسياسة الانقياد / بملازمة التابع.

(٢٥) مريع: مخيف.

(٢٦) ذيوع: انتشار.

(٢٧) فرضيّات: افتراضات علمية جدليّة.

(٢٨) الريْع: الناتج.

(٢٩) على عهدة: على مسئولية، خطّ: كتب، السفر: الكتاب الكبير.

(٣٠) التنغيص: التكدير.

(٣١) زاوية ميّتة: زاوية يستحيل توقع الضربة منها.

(٣٢) هبش: جمع.

(٣٣) فجّ: فظّ.

(٣٤) هرء: كثرة الكلام الفاسد الأحمق.

(٣٥) تعايش: معايشة.

(٣٦) بوق: أداة نفخ، زمر.

(٣٧) متاريس: خشبة توضع خلف الباب لإحكام غلقه، تشميع: ختمها بالشمع الأحمر.

(٣٨) علوّ: ارتفاع.

(٣٩) مردوع: مصدود، مردود، جزوع: أصابه جزع، وخوف.

(٤٠) جميع: جيش.

(٤١) كبير ثقات: أكثر من يعتمد عليه، ويؤتمن.

(٤٢) استفراد: انفراد، الحاتي: كثير الشرب، المقصود هنا صانع الكباب.

(٤٣) صنابير: جمع صنبور: حنفيّة، مسلّمة: حقيقة مقرّرة أو بديهيّة، المفقوع: المنفجر.

(٤٤) مماطلة:تسويف، تلويع: إحراق التشويق.

(٤٥) منعرج: منعطف، لوى: منقطع الرمل.

(٤٦) تكتيف: إيثاق اليدين بالكتاف.

(٤٧) ذريع: واسع.

(٤٨) قوتك: رزقك/ لقمة عيْشك.

(٤٩) وأد: القضاء عليه.

تحقق أيضا من

قصيدة امرأة تفصيل

كثيرٌ من ملابسنا يداري ما بنا من عيْبْ