عدد أبيات القصيدة
سِرْتُهُ..
عَالِقًا بِكَفِّ النَّصِيبِ
كُنْتُ مَنْ؟
كُنْتُ سُبْحَةً لِلْغَرِيبِ
كَمْ تَبَقَّى؟
تَعُدُّنِي أُنْمُلَاتٌ
خَرَزًا
كَشَّفَتْ حِجَابَ الْـمَغِيبِ
سَحَبَتْ حَبَّةً لِأُخْرَى
بِغَيْبٍ
عزّ مَكْتُوبُهُ عِنَادَ الْوَجِيبِ
تَمْضُغُ الْمَوْتَ
كُلُّ دقّةِ قَلْبٍ
بَيْدَ أَنَّ الْخَلَاصَ
غَيْرُ قَرِيبِ
أَيْنَ سَيْفِي؟
بِهِ أُقَلِّبُ كَفِّيّ..
وَأَيْنَ الْغِنَاءُ؟
جِدُّ مَعِيبِ
مَا غِنَائِي!
وَالْغَيْبُ عَقْرَبُ وَقْتٍ
شَدْوُهُ
طَرْقُ هَامَةِ الْعَنْدَلِيبِ
كَمْ تَبَقَّى
عَلَى انْسِدَالِ سِتَارٍ؟
أَلْفَ وَهْمٍ أَعُدُّ بِالتَّقْرِيبِ
حَبَّةٌ حَبَّةٌ
صَدَى الْوَقْتِ يَمْضِي
أُنْمُلَاتٌ لَهَتْ بِعَدَّادِ شِيبِ
كَمْ نَهَارٍ تَذِيقُنِيهِ وَلَيْلٍ!
خَلِّ عَنِّي
فَلَيْسَ ذَا بِرَغيبي
مَا الزَّمَانُ الَّذِي أَتَى
بِغَرِيبٍ
مَا الزَّمَانُ الَّذِى مَضَى
بِعَجِيبِ
كَمْ تَبَقَّى!
وَآخِرُ الْهَمِّ حَدْسٌ
ظنُّكَ الْوَقْتُ؟!
بَلْ لِوَخْزِ الدَّبِيبِ