عدد أبيات القصيدة
ارْكَبِي رَأْسَكِ يَا سَيِّدَتِي،
لَا تُزْعِجِينِي
لَمْ يَعُدْ حُبُّكِ يُغْرِينِي،
وَيَجْتَاحُ شُعُورِي
إِنَّنِي سَرَّحْتُ حُرَّاسِي،
وَأَعْدَمْتُ الْجَوَارِي،
وَحَرِيمِي..
وَفَسَاتِينَ الْحَرِيرِ
وَبِشَمْعٍ أَحْمَرَ.. اسْتَقْوَيْتُ جَبَّارًا..
وَشَمَّعْتُ قِلَاعِي، وَقُصُورِي
اهْرُبِي الْآنَ، وَعُدِّي أَلْفَ مِيلٍ،
وَاخْتَفِي عَنِّي كَقِطٍّ
هَارِبٍ تَحْتَ سَرِيرِي
وَاسْتَقِيلِي مِنْ كِتَابَاتِي،
وَطِيرِي
إِنَّنِي جَرَّبْتُ مِنْكِ الْعِطْرَ
يَوْمًا،
وَبَدَا أَنَّكِ يَا سَيِّدَتِي
نَوْعٌ رَخِيصٌ
مِنْ زُجَاجَاتِ الْعُطُورِ
حَضِّري الْأَرْوَاحَ يَا دَجَّالَةَ الْعُشَّاقِ
حَتَّى تُحْضِرِينِي،
وَتَسَلَّيْ بِالْبَخُورِ
وَاحْسُبِي الْعُمْرَ الذِي ضَاعَ،
وَأَوْقَاتَ الْغُرُورِ
فَأَنَا في جَدْوَلِ الضَّرْبِ
بَلِيدٌ،
لَا أُجِيدُ الْجَمْعَ،
أَوْ طَرْحَ الْكُسُورِ