قصيدة جلسة فكرية لدى المعالج الفكري

Home » منتدى القصائد » قصيدة جلسة فكرية لدى المعالج الفكري

عدد أبيات القصيدة

١١٣

أَمُوتُ، وَأَعْرِفُ يَا ابْنَ الْحَلَالِ

إِجَابَةَ كُلِّ الْأَحَاجِيِّ، وَالْـمُبْهَمَاتْ 

 

وَحُزْمَةَ أَسْئِلَةٍ في الْفَرَاغِ

تُحَاصِرُنِي مِنْ جَمِيعِ الْجِهَاتْ

 

وَأَعْرِفُ لُغْزًا بِعَقْلِكَ

لَا تَحْتَوِيهِ الْـمَعَاجِمُ، وَالْـمُفْرَدَاتْ

 

خِلَالَ مُبَادَلَةِ الدَّرْدَشَاتْ(١)

 

أَمُوتُ، وَأَعْرِفُ يَا ابْنَ الْحَلَالِ

لِـمَاذَا تَغَيَّرْتَ بَعْدَ تَحَوُّلِ مَا بَيْنَنَا

مِنْ مُسَمَّى الصَّدَاقَةِ لِلْحُبِّ؟..

هَلْ تَسْتَحِيلُ الطِّبَاعُ بِقَلْبِكَ

عِنْدَ اخْتِلَافِ الْفِئَاتْ؟(٢)

 

أَمُوتُ ، وَأَعْرِفُ يَا ابْنَ الْحَلَالِ

لِـمَاذَا تَغَيَّرْتَ..

أَكْتُبُ شَكْوَى دُمُوعِي

مَعَ الْـمُرْفَقَاتْ

 

لِـمَاذَا تُبَهْدِلُ يَا ابْنَ الْأُصُولِ

إِذَا كُنْتَ لَا تَسْتَطِيعُ الْغَرَامَ..

بَنَاتِ الذَّوَاتْ(٣)

 

لِـمَاذَا نَرُوحُ بَعِيدًا

أَتَذْكُرُ عَصْرَ الْبَرَاءَةِ،

وَالذِّكْرَيَاتْ

 

وَحَجْمَ مِسَاحَةِ حُرِّيَّتِي..

حَجْمَ عَدْوَى التَّحَضُّرِ،

وَالْـمُنْجَزَاتْ

 

أَتَذْكُرُ  هَذَا الرُّقِيَّ،

وَحِينَ يَكُونُ الْحِوَارُ الْجَمِيلُ

خَلَالَ صَدَاقَتِنَا (خُذْ، وَهَاتْ)

 

وَرَغْمَ اختِلَافِ الْـمَفَاهِيمِ، وَالْفِكْرِ..

تَمْشِي الْأُمُورُ، تَسِيرُ الْحَيَاةْ

 

وَكُنْتَ الصَّدِيقَ الْوَفِيَّ إِلَيَّ..

نُلَمْلِمُ أَنْفُسَنَا في الشَّتَاتْ

 

وَعِنْدَ النِّقَاشِ..

تُعَالِجُ فِكْرِي الْـمُعَاكِسَ

في لَحَظَاتْ

 

وَتَكْتُبُ في ذِهْنِكَ الْخُطُوَاتْ

 

تُؤَسِّسُ فِكْرًا يُقَابِلُ فِكْرًا،

وَيَحْمَى الْجِدَالُ،

وَيَنْمُو التَّعَصُّبُ

حتّى يُعشِّشَ

بَيْنَ الْقُلُوبِ السُّكَاتْ(٤)

 

وَيُصْبِحُ رَأْيُكَ

في مُسْتَوَى الشُّبُهَاتْ(٥)

 

وَفِي ذُرْوَةِ الْـمُشْكِلَاتْ

 

تُلَطِّفُ جَوَّ التَّشَاحُنِ بَيْنِي، وَبَيْنِكَ..

 تَهْوِي لِأَجْلِ احْتِوَائِكَ مُنْحَنَيَاتْ(٦)

 

تُعِيدُ النِّقَاشَ،

وَتُثْبِتُ صِحَّةَ قَصْدِي..

وَتَشْرَحُ لي.. رُؤْيَتِي

مِنْ زَاوَيَا خِلَافِ الزَّوَايَا،

وَتَأْخُذُنِي الْأُمْنِيَاتْ

 

تُبَرِّرُ مُجْتَهِدًا مَنْطِقِي..

 في الْحِوَارِ،

وَتَمْلَأُ مِنْ دَهْشَتِي..

عِنْدَ سَرْدِكَ مُسْتَوْدَعَاتْ

 

وَتَسْحَبُنِي نَحْوَ خَطِّ الْتِقَاءٍ..

تُشَيِّدُ في الْعَقْلِ مُسْتَعْمَرَاتْ 

 

وَتَسْحَبُنِي في مَسَارِ السَّعَادَةِ..

تَحْقِنُ أَفْيونَ وَهْمِكَ فيَّ..

تُحَفِّزُ  في الْقَلْبِ مُسْتَقْبِلَاتْ(٧)

 

وَأَتْرُكُ حِصْنَ تَشَدُّدِ رَأْيِي،

وَأَتْرُكُ كُلَّ الْغَنَائِمِ..

أَرْضَى أَنَا بِالْفُتَاتْ

 

وَتَأْكُلُ عَقْلِي.. بِسِحْرِ الْكَلَامِ..

وَتَسْرِقُ في رِحْلَةِ الْـمَسِّ

آيَاتِكَ الْـمُنْجِيَاتْ

 

وَأُقْنِعُ نَفْسِي..

بِأَنَّ الْخِلَافَ بَسِيطٌ،

وَهَذَا يُعَوِّضُ هَذَا،

وَأُحْصِي الصِّفَاتْ(٨)

 

وَتُكْمِلُ أَنْتَ مَعِي الْخُطُوَاتْ

 

وَأَنْسَى الْخَسَائِرَ

في الْفَرْدِ، وَالْـمُنْشَآتْ

 

وَيَا حَسْرَةً..

حِينَمَا تَطْمَئِنُّ قُلُوبُ الْبَنَاتْ

 

بِفِعْلِ اتِّفَاقِكَ في الرَّأْيِ

بَعْدَ الْخِلَافِ.. يَتِمُّ الشِّفَاءُ..

تُفَرِّجُ ضِيقِي.. عَلَى فَتَرَاتْ

 

وَيَفْتُرُ وَهْجُ الْحَمَاسِ،

وَتَخْبُو  الْقَنَاعَاتُ..

تَخْبُو الْعَوَاصِفُ، وَالزَّوْبَعَاتْ(٩)

 

وَأَنْسَى الْـمَبَادِئَ.. أَنْسَى الْجِدَالَ..

أُصَدِّقُ كُلَّ كَلَامِكَ..

أُصْغِي عَلَى الْفَوْرِ لِلتُّرَّهَاتْ(١٠)

 

وَكُلُّ الْحِكَايَةِ..

أَنْتَ تُلًامِسُ في الْقَلْبِ

شَيْئًا..

وَعَقْلِي أَنَا يَتَلَمَّسُ طَوْقَ النَّجَاةْ

 

وَذِهْنِي يَتُوقُ لِلَحْظَةِ نَوْمٍ،

وَنَهْجِ شِرَاءِ الدِّمَاغِ..

يَتُوقُ لِعِيشَةِ مُنْتَجَعَاتْ

 

وَنَأْتِي لِـمَرْحَلَةِ الْعِشْقِ

آهٍ، وَآهٍ مِنَ الْعِشْقِ..

قَلْبِي يَئِنُّ مَعَ الْعَاشِقَاتْ

 

شُعُورٌ جَدِيدٌ يُلَاحِقُ قَلْبِي..

وَأَسْأَلُ..

مَا خَلْفَ هَذَا الشُّعُورِ،

وَطَعْمِ الْـمَحَبَّةِ في النَّظَرَاتْ

 

وَتُشْعِرُنِي بِاهْتِمَامِكَ نَحْوِي..

أَحُسُّ بِأَنَّ لَدَيَّ كِيَانًا،

وَمَكْنُونَ ذَاتْ

 

وَتَظْهَرُ رُوحُ الْأُنُوثَةِ فِيَّ،

وَأُصْبِحُ.. سَيِّدَةَ السَّيِّدَاتْ

 

تُقَيِّمُ رُوحِي اقْتِرَابَكَ مِنِّي..

وَتَصْحُو الْحَوَاسُّ..

تُفَعِّلُ نَحْوَكَ مُسْتَشْعِرَاتْ(١١)

 

أُشِيِّدُ بُرْجَ مُرَاقَبَةٍ في الْخَفَاءِ،

وَمِنْ أَجْلِ حُبِّكَ

أَعْقِدُ مُؤْتَمَرَاتْ

 

أُبَرِّدُ نارَ فُضُولِ الصَّدِيقَاتِ..

أَخْلُقُ في الْحُبِّ مُخْتَبَرَاتْ

 

تُحَلِّلُ يَا سَيِّدِي اللفَتَاتْ

 

وَنَظْرَةَ عَيْنَيْكَ عِنْدَ قُدومِي..

وَعِنْدَ تَبَادُلِنَا الْبَسَمَاتْ

 

أُتَرْجِمُ عِنْدَ اللقَاءَاتِ

مَا يَسْتَجِدُّ بِشَتَّى اللُّغَاتْ

 

وَحَدْسِي يُصَدِّقُ في التَّرْجَمَاتْ

 

وَآهٍ مِنَ الْعِشْقِ

قَلْبِي يَذُوبُ مَعَ الْحَائِرَاتْ

 

وَيُدْمِنُ هَسْهَسْةَ الْوَشْوَشَاتْ(١٢)

 

وَلَـمْسَ الْيَدَيْنِ، وَحُمَّى الْبِدَايَاتِ،

والنبضَ في القلبِ، والخفقاتْ

 

وَلَوْنَ كُسُوفي.. وَخَضَّةَ وَجْهِي..

وَحِسَّكَ في الْقَلْبِ..

يُدْمِنُ غَمْغَمَةَ الْهَمْهَمَاتْ(١٣)

 

وَحِينَ تَهُزُّ مَشَاعِرَنَا دَحْرَجَاتْ

 

وَأَنْقُشُ في سُورِ قَلْبِي الْعُهُودَ،

وَأَطْبَعُ في قَلْبِكَ الْخَرْبَشَاتْ

 

وَأَكْتُبُ كُلَّ الْـمَوَاثِيقِ..

أَكْتُبُ يَا سَيِّدِي مَلْزَمَاتْ

 

وَتُشْرِقُ ضِحْكَةُ عَيْنِي، وَرُوحِي

مِنَ النِّيلِ حَتَّى الْفُرَاتْ

 

وَتَصْدَحُ زَغْزَغَةُ الضَّحَكَاتْ

 

خِلَالَ التَّنَزُّهِ في الرِّحَلَاتْ

 

عَلَى الْعَجَلَاتْ

 

وَأَحْفَظُ عَنْ ظَهْرِ قَلْبٍ

تَفَاصِيلَ وَجْهِكَ، وَالْحَرَكَاتْ

 

وَأُسْلُوبَ طَرْحِ النِّكَاتْ

 

فَأَنْتَ الْوَحِيدُ الذِي يَحْتَوِينِي،

وَأَنْتَ الْأَمِيرُ..

وَأَحْلُمُ يَا سَيِّدِي أَنْ نَعِيشَ مَعًا

في (تَبَاتٍ) هُنَا، وَنَبَاتْ(١٤)

 

عَلَى ضَوْءِ هَذَا الشُّعُورِ

يَحُلُّ الْغَرَامُ بِمَرْتَبَةِ الْـمُعْجِزَاتْ

 

وَنَدْخُلُ في الْجِدِّ..

نَفْقِدُ شَيْئًا،

وَيَكْبُرُ حُبُّ التَّمَلُّكِ..

تَبْدَأُ مَرْحَلَةُ الْأَزَمَاتْ

 

وَخَوْفُكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ،

(وفوبيا) انْعِدَامِ الثِّقَاتْ(١٥)

 

وَمَا كَانَ يُرْضِيكَ قَبْلَ الْغَرَامِ

تَحَوَّلَ..

تَحْتَ بُنُودَ الْجَرَائِمِ، وَالْـمُوبِقَاتْ

 

وَتَارِيخُ حُبِّي الْعَرِيقُ يَضِيعُ،

وَحُبُّكَ أَسْلَمَ لِلذِّكْرَيَاتِ، وَمَاتْ

 

وَمَرَّ هُنَاكَ قَدِيمًا، وَفَاتْ

 

وَتَعْقِدُ في الشَّكِّ، وَالظَّنِّ

يَا سَيِّدِي الصَّفَقَاتْ

 

وَيَشْطَحُ مِنْكَ الْخَيَالُ بَعِيدًا،

وَتُوجِعُنِي صَدْمَةُ الشَّطَحَاتْ

 

وَتَنْهَرُنِي عِنْدَ بَوْحِ الْكَلَامِ،

وَتُخْرِسُنِي لَطْمَةُ الصَّفَعَاتْ

 

تَعِيبُ عَلَىَّ لِأَبْسَطِ شَيْءٍ،

وَتَسْأَلُ عَنْ حَالِ أَصْغَرِ فِعْلٍ..

كَأَنَّكَ تُجْرِي اخْتِبَارَ سِمَاتْ(١٦)

 

تُغَلِّقُ كُلَّ النَّوَافِذِ في الْحُجُرَاتْ

 

تُعَلِّقُ في بَابِ ثَلَّاجَتِي الْوَرَقَاتْ

 

وَتَنْتَحِبُ اللَّافِتَاتْ

 

وَأَقْرَأُ قَائِمَةَ الْـمُنْكَرَاتْ

 

أُنَفِّذُ بِالْحَرْفِ كُلَّ الْأَوَامِرِ..

تَزْدَادُ بَعْدَ الرُّضُوخِ الْـمَلَاحِقُ،

وَالْـمُلْحَقَاتْ

 

وَأَتْلُو أَوَامِرَكَ الْـمُبْكِيَاتْ

 

وَتَبْكِي السُّطُورُ مَعَ الصَّفَحَاتْ

 

أُطِيعُ حُدُودَ اللوَائِحِ..

أَهْجُرُ كُلَّ الْـمُحَرَّمِ، وَالْـمُهْلِكَاتْ

 

تَمُرُّ حَيَاتِي..

بِهَا تَحْتَ ضَغْطٍ

أَهِيمُ، وَأَحْتَارُ في الطُّرُقَاتْ

 

وَعِنْدَ الْخُرُوجِ سَوِيًّا

تَرَكْتَ يَدَيَّ، خِلَالَ الطَّرِيقِ..

تُهَاجِمُنِي -بَعْدَمَا كُنْتَ تَعْبُرُ بِي..

الْـمَرْكَبَاتْ

 

وَحِينَ أُلَاحِظُ بَعْضَ الْعُبُوسِ،

أَبُوحُ لِرَبِّي..

أُرَدِّدُ آيَاتِهِ الْـمُحْكَمَاتْ

 

وَتَسْمَعُ بَلْبَلَةَ التَّمْتَمَاتْ

 

تَثُورُ عَلَيَّ..

وَكَيْفَ تُنَرْفِزُكَ الْبَسْمَلَاتْ!(١٧)

 

وَكَيْفَ يُثِيرُكَ نُطْقُ الْفَسَاتِينِ

مِنْ أَجْلِ عَيْنَيْكَ.. كَيْفَ،

وَرَغْمَ احْتِشَامِي تُسَوِّقُ لِي..

بِالْإِشَارَاتِ مَا تَرْتَدِي الْعَابِرَاتْ

 

وَتَنْصُبُ سِيرْكَكَ..

تَفْتَتِحُ الْفَقَرَاتْ(١٨)

 

وَغَيَّرْتَ أَنْتَ مَسَارَ الْعِلَاجِ

تُعَالِجُ فِكْرِي.. الْـمُعَاكِسَ

بِالصَّدَمَاتْ

 

وَأَسْقُطُ في نَفْسِ بَحْرِ الْخِدَاعِ،

وَلَكِنْ..

تُغَيِّرُ  في الْأَمْرِ مُصْطَلَحَاتْ

 

وَتَنْزِلُ بِالْفِكْرِ مُسْتَوَيَاتْ

 

تُحَضِّرُ  في السِّرِّ  لِلْجَلَسَاتْ

 

تَضُخُّ بِيَ الْكَهْرَبَاءَ عَلَى دَفَعَاتْ

 

تُكَمِّمُ ثَغْرِي..

تُلَاحِقُنِي الصَّعَقَاتْ

 

أَمُوتُ بِبُطْءٍ، وَأَبْتَلِعُ الضَّرَبَاتْ

 

تَخُورُ قُوَايَ مِنَ الرَّجَفَاتْ

 

وَأَغْفِرُ مَا قَدْ فَعَلْتَ بِقَصْدٍ،

وَمِنْ غَيْرِ قَصْدٍ..

مِنَ الْهَفَوَاتْ

 

وَأَعْفُو بِحُكْمِ السَّلِيقَةِ

مَا قَدْ تَعَمَّدْتَ مِنْ غَلَطَاتْ(١٩)

 

وَلَكِنْ..

لِعُمْقِ الْجِرَاحِ تَرَاكَمَتِ النَّدَبَاتْ

 

وَيَكْبُرُ غَيْظِي الشَّدِيدُ عَلَى وَثَبَاتْ

 

وَأَفْقِدُ عِنْدَ انْفِعَالِكَ كُلَّ ثَبَاتْ

 

وَيَنْفُدُ كُلُّ رَصِيدِكَ عِنْدِي،

وَتُصْبِحُ ذِكْرَاكَ رُقْعَةَ مُسْتَنْقَعَاتْ

 

أَمُوتُ، وَأَعْرِفُ يَا ابْنَ الْحَلَالِ

لِـمَاذَا تُضَحِّي لِأَجْلِ دَوَامِ

الْـمَعِيشَةِ

يَا سَيِّدِي.. السَّوْسَنَاتْ

 

وَلَا يَتَنَازَلُ شِبْرًا زَعِيمُ الْقَبِيلَةِ..

يَتْرُكُنَا في الْعَرَاءِ حُفَاةْ

 

وَيَعْتَقِلُ النَّازِحَاتْ

 

وَيَكْتُبُ قَسْرًا سِجِلَّ الْوَفَاةْ

 

وَيَنْفِي الْعُقُولَ، وَيَسْجِنُ مُبْتَكِرَاتْ

 

يُلَقِّنُ..

يُمْلِي عَلَى الْـمُذْنِبَاتِ الْعِظَاتْ

 

لِـمَاذَا يُسَيْطِرُ مَنْ يَسْتَبِيحُ،

وَيَمْتَهِنُ الْعَرْبَدَاتْ

 

أَتَعْرِفُ يَا كُلَّ عُمْرِي..

لِأَجْلِكَ أَسْهَبْتُ

في شَرْحِ كُلِّ التَّفَاصِيلِ

أَغَرَقْتُ في وَصْفِ حَالِي الْـمُبَاشِرِ 

في وَمَضَاتْ

 

بِلَا فَلْسَفَاتْ

 

فَهَلْ عِنْدَكَ الْيَوْمَ مُقْتَرَحَاتْ 

 

لِـمَا هُوَ آتْ؟

 

أشكُّ كثيرًا..

وَمَا بَيْنَ حَالٍ، وَحَالٍ أَمُوتُ،

وَأَبْكِي أَمَامَ الْـمَرَايَا

أُلَـمْلِمُ نَفْسِي..

وَأَسْتُرُ كُلَّ الْخَبَايَا

وَأَجْمَعُ مَا قَدْ تَنَاثَرَ في قِصَّتِي

مِنْ رُفَاتْ

 

وَأَضْحَكُ بَيْنَ جُسُورِ الْـمَرَايَا

أَعُودُ لِنَفْسِي.. أَقُصُّ الضَّفَائِرَ..

أَمْحُو ذُنُوبِي..

أُزِيلُ مَسَاحِيقَ وَجْهِي..

أُوَدِّعُ مَنْطِقَةَ السَّيِّئَاتْ

المعاني

(١) الدردشات:جمع دردشة: الحديث الخفيف في أمور شتّى.           

(٢) تستحيل:تتحوّل، تتغيّر.

(٣) الذوات: الأعيان وأكابر القوم.

(٤) يحمى: يشتدّ، السُّكات: مداومة السكوت.

(٥) في مستوى الشبهات: مشبوهٌ لديّ.

(6) تهوي: تسقط، تنحدر، منحنيات:خطوط بيانية.

(7) مستقبلات:مراكز الاستجابة للمثيرات.

(8) بسيط: هيّن.

(9) تخبو:تخمد.

(10) ترّهات: جمع ترّهة: القول الخالي من نفع.

(11) مستشعرات: الخلايا الراصدة لك.

(12) هسهسة الوشوشات: صوتها الخفيّ.

(13) غمغمة: الكلام غير المفهوم.

(14) تبات، ونبات: ثبات، واستقرار، ونموّ.

(15) فوبيا: رهاب.

(16)اختبار سمات: اختبار سمات (اختبار صفات تمايزيّة).

(17) تنرفزك: تثير أعصابك.

(18)سيرك: مسرح العروض الشعبيّة، وعروض ترويض الحيوانات.

(19) سليقة:فطرة (طبيعة). 

تحقق أيضا من

قصيدة ضار جدا بالصحة

حُبُّكَ في بَرِّ حَيَاتِي شَبَحٌ وَهْمِيٌّ في لَقْطَةِ (سُونَارْ).. عَمَلٌ سُفْلِيٌّ يَتَخَفَّى في حَفْلَات الزَّارْ يَغْرَقُ في الْـمَاءِ يَذُوبُ كَقُرْصٍ فَوَّارْ