عدد أبيات القصيدة
“صَبَاحُ الْحُبِّ سَيِّدَتِي..
صَبَاحُ جَمَالِكِ الْأَخَّاذْ
أَنَا مُتَأَسِّفٌ جِدًّا -لِإِزْعَاجٍ-
فَأَنْتِ مَلَاذْ
أُفَكِّرُ فِيكِ طُولَ الْوَقْتِ..
عِطْرُكِ فِي الْهَوَى نَفَّاذْ
أَنَا مُتَأَسِّفٌ جِدًّا
لِهَذَا الْعِشْقِ.. دُونَ نَفَاذْ(١)
فَقَلْبِي فِي الْهَوَى طِفْلٌ،
وَأَنْتِ قَدِ ارْتَكَبْتِ جَرِيمَةَ اسْتِحْوَاذْ
وَعَيْنَاكِ اللتَانِ بِلَمْحَةٍ
كَالنَّارِ إِذْ صَهَرَتْ.. حَدَيدَ الْقَلْبِ..
سِحْرُكِ ذَوَّبَ الْفُولَاذْ
أُحَاوِلُ أَنْ أُهَاجِرَ عَنْكِ..
أَطْلُبُ فِي الْهَوَى الْإِنْقَاذْ
وَكَيْفَ أَفِرُّ سَيِّدَتِي.. مِنَ الْجَنَّاتِ..
مِنْ هَذَا الْجَمَالِ الشَّاذْ
وَقَلْبُكِ فِي الْهَوَى عَزْفٌ..
يُدَرَّسُ فِي فُصُولِ الْعِشْقِ
لِلتِّلْمِيذِ، وَالْأُسْتَاذْ”