عدد أبيات القصيدة
سَامِحِينِي..
وَاغْفِرِي كُلَّ الذُّنُوبِ
قَبِّلِيني..
قَبْلَ أَنْ يَنْهَارَ حُبِّي، وَاحْضُنِينِي
وَاجْعَلِي الْأَيَّامَ تَبْدُو مَهْربًا
في وَحْدَةِ الْأوْقَاتِ،
أَوْ طُولِ الْـمَغِيبِ
وَتَخَلِّي مُسْبَقًا..
عَنْ كُلِّ إِحْسَاسٍ رَتِيبِ
مَارِسِي..
كُلَّ الْهِوَايَاتِ التي كَانَتْ
إِلَيْنَا مَخْرَجًا
في وَحْشةِ الليْلِ الْغَرِيبِ
وَاقْرَئِي أَخْبَارَ حُزْنِي،
وَاهْدَئِي.. في كُلِّ حِينٍ،
وَتَمَشِّي، وَاسْتَجِمِّي،
وَاسْبَحِي في الليْلِ
مِنْ بَدْءِ الْغُرُوبِ
وَاجْعَلِي مِنْ صُحْبَةِ الْأَمْوَاجِ..
وِدًّا،
وَانْقُشِي في الرَّمْلِ
أَسْرَارَ الْقُلُوبِ
وَاذْكُرِينِي في غِيَابِي..
مِنْ بَعِيدٍ، أَوْ قَرِيبِ
اعْذُرِينِي..
حَاوِلي أَنْ تَعْذُرِينِي،
وَانْفُضِي جَفْنَيْكِ
مِنْ هَذَا النَّحِيبِ
وَاجْعَلِي عَيْنَيْكِ تَرْعَى
في عُيُونِي..
واحتويني..
كَالْعَصَافِيرِ التي نَصْحُو عَلَيْهَا..
عِنْدَ وَادِينَا الْخَصِيبِ
أَنْتِ في عَيْنَيَّ حُلْمِي..
وَرَفِيقِي.. في الدُّرُوبِ
جَاهِدِي يَوْمًا لِأجْلي
أَنْ تَكُونِي مِنْ نَصِيبِي