عدد أبيات القصيدة
مُنْذُ الصَّبَاحِ حَبِيبَتِي..
وَأَنَا أُحَاوِلُ أَنْ أُقَاوِمَ
كُلَّ حُبٍّ مِنْكِ
أَبْحَثُ عَنْ طَرِيقٍ،
أَوْ وَسِيلَةْ
وَأَنَا أُحَاوِلُ أَنْ أَحُلَّ
اللغْزَ..
تُتْعِبُنِي الْأُمُورُ الْـمُسْتَحِيلَةْ
مُنْذُ الصَّبَاحِ حَبِيبَتِي..
وَأَنَا أَرَاكِ عَلَى الْغِطَاءِ،
وَفي حَدِيقَةِ مَنْزِلي،
وَالْعُشْبَةِ الْخَضْرَاءِ..
مِنْ حَارَاتِ أَوْرِدَتِي..
لِأَيَّامِي الثَّقِيلَةْ
تَتَسَلَّلِينَ بِأَلْفِ أَلْفِ
طَرِيقَةٍ لِدَفَاتِرِي
كَالْقِطَّةِ الْبَيْضَاءِ،
وَالْأُنْثَى الْخَجُولَةْ
وَتُسَافِرِينَ لِدَاخِلِي..
كَفَرَاشَةٍ مَهْوُوسَةٍ
أَعْلَى ضِفَافِ الْوَرْدِ،
أَوْ شَطِّ النَّجِيلَةْ
شُكْرًا لِعَيْنَيْكِ الْجَمِيلَةْ
شُكْرًا لِأَنِّي كُلَّمَا أَحْبَبْتُ
في عَيْنَيْكِ شَيْئًا رَائِعًا
أَيْقَنْتُ أَنِّي رُبَّمَا..
أَرْتَاحُ مِنْ لَوْمِ الْقَبِيلَةْ
شُكْرًا لِأَنِّي كُلَّمَا قَامَرْتُ
مِنْ أَجْلِ الْأَنَامِلِ،
وَالرُّمُوشِ السَّاحِلِيَّةِ..
دَائِمًا أَنْسَى الرِّهَانَ حَبِيبَتِي
أَنْسَى السِّبَاقَاتِ الطَّوِيلَةْ
أَنْسَى الْحِصَانَ، وَمُهْرَتِي..
أَنْسَى السُّلَالَاتِ النَّبِيلَةْ
شُكْرًا لِأَزْهَارِ الْبَنَفْسَجِ،
وَالْقَرَنْفُلِ،
وَانْحِدَارَاتِ الْـمِيَاهِ عَلَى الْـمَرَاكِبِ
تَعْبُرُ السَّاقَ النَّحِيلَةْ
شُكْرًا لِأَنَّكِ كُنْتِ لي..
حُوريَّةً..
تَجْتَاحُنِي..
مَابَيْنَ غَابَاتِ الطُّفُولَةْ
شُكْرًا لِعَيْنَيْكِ الْجَمِيلَةْ