عدد أبيات القصيدة
يَا غَجَرِيَّةْ..
كُنْتُ أُفَكِّرُ في خَلْعِكِ
مِنْ حُكْمِ حَيَاتِي،
كُنتُ أفكِّرُ في الأحلامِ
الرومانسيَّةْ
كُلُّ أُمُورِكِ صَارَتْ ظُلْمًا
بُعْدُكِ عَنِّي أَصْبَحَ هَمًّا
حَتَّى الْقُبْلَةُ صَارَتْ وَجَعًا
قِصَّةُ حُبِّكِ..
تَسْقُطُ عَنْهَا الشَّرْعِيَّةْ
يَا غَجَرِيَّةْ..
كُلُّ مَطَالِبِ ثَوْرَةِ عِشْقِي:
تَعْدِيلُ مَوَادِّ الْحُبِّ الدُّسْتُورِيَّةْ
كَيْفَ أُحِبُّكِ بَعْدَ الْيَوْمِ،
وَأَنْتِ سَرَقْتِ اللحْظَةَ مِنِّي
سَرَقْتِ الْكِلْمَةَ،
كَيْفَ أُحُبُّكِ..
في عَصْرِ الْأَحْكَامِ الْعُرْفِيَّةْ
أَحْتَاجُ لِلَحْظَةِ حُرِّيَّةْ
وَتَظَاهُرَةٍ مِلْيُونِيَّةْ
تَفْصِلُ بَيْنَ أُمُورِ الْحُبِّ،
وَبَيْنَ أُمُورِ الْقَمْعِ الْهَمَجِيَّةْ
يَا مَنْ تَسْبَحُ بَيْنَ كُرَاتِ
دِمَائِي،
يَا مَنْ تَسْكُنُ
في تَجْوِيفِ الْقَلْبْ
يَا مَنْ تَتَسَحَّبُ كَالْعُصْفُورَةِ
حِينَ تُلقِّطُ مِنْ كَفَيَّ
بَقَايَا الْحَبّْ
مُعْتَصِمٌ.. يَا سَيِّدَتِي
مُعْتَصِمٌ في مَيْدَانِ الْحُبّْ
مُعْتَصِمٌ..
حَتَّى تَسْقُطَ
كُلُّ رُمُوزِ الْعِشْقِ السَّابِقِ..
كُلُّ أُمُورِ الْقَهْرِ،
وَعُقْدَةُ إِحْسَاسِكِ بِالذَّنْبْ
أَعْلَنْتُ الْيَوْمَ الْعِصْيَانَ
الْعَامّْ
الْقَلْبُ يُرِيدُ سَقُوطَ غَرَامِكِ
مِنِّي،
وَيُرِيدُ بِفَضْلِكِ قَلْبَ نِظَامْ
الْقَلْبُ يُرِيدُ..
رُجُوعَ خِلَافَةِ عَصْرِ حَنِينِي،
وَبِدَايَةَ عَهْدِ سَلَامْ
الْقَلْبُ يُرِيدُ..
إِعَادَةَ كُلِّ حُقُوقي،
وَإِقَالَةَ هَذَا الْعِشْقِ،
وَطَرْدَ الْأَوْهَامْ
مُعْتَصِمٌ.. يَا سَيِّدَتِي
حَتَّى تَتَحَققَ..
كُلُّ مَطَالِبِ ثَوْرَةِ قَلْبِي
حَتَّى تَتَحَقَّقَ كُلُّ الْأَحْلَامْ