عدد أبيات القصيدة
أَنَا رَجُلٌ بِلَا صَوْتٍ
بِلَا جَلَبَةْ
وَأَمْشِي دَاخِلَ الْحِيطَانِ،
أَسْكُنُ دَاخِلَ الْعُلْبَةْ
عَبَرْتُ جِدَارَ أَوْهَامِي
خَرَجْتُ لِأَطْلُبَ الصُّحْبَةْ
وَمُنْذُ خَرَجْتُ عَبْرَ الثُّقْبِ..
خُنْتُ قَوَاعِدَ اللُّعْبَةْ
وَجَدْتُ الْجَهْلَ يَصْدِمُنِي..
يُلَاكِمُنِي؛
فَأَسْقُطُ خَارِجَ الْحَلَبَةْ
دَخَلْتُ لِعَالَمِ الْـمَوْتَى
نَبَشْتُ الْقَبْرَ، وَالتُّرْبَةْ
فَقَدْتُ مَكَانَةَ الْأَحْيَاءِ،
مَاتَتْ رِفْعَةُ الْهَيْبَةْ
وَعُدْتُ أَنَا تُلَمْلِمُنِي حُدُودِي
مَرَّةً أُخْرَى..
أُدَوِّنُ حِكْمَتِي الصَّعْبَةْ
أُفَضِّلُ وِحْدَةَ الْغُرْبَةْ
كَفَانِي أَنْ أَكُونَ أَنَا لِأَيَّامِي
رَئِيسَ الْقِسْمِ، وَالشُّعْبَةْ
أُكَوِّنُ عَالَمِي وَحْدِي،
وَأَرْعَى زَرْعَتِي الْخَصْبَةْ
قَفَلْتُ عَلَى مُغَامَرَتِي
أَنَا.. بِالْقُفْل، وَالضَّبَّةْ
وَحَدَّدْتُ الْإِقَامَةَ في..
جِدَارِ الْوِحْدَةِ الرَّحْبَةْ
أَضُمُّ عَلَى كُهُوفِ الْحُزْنِ
مُنْعَزِلًا
أُعِيدُ صِيَاغَةَ الْحِسْبَةْ
وَأَقْنَعُ أَنَّنِي بَطَلٌ
أُصَدِّقُ هَذِهِ الْكِذْبَةْ
وَرَغْمَ خُطُورَةِ الضَّرْبَةْ
أُحَاوِلُ دَائِمًا..
تَكْرَارَ مِشْوَارِي،
وَأَكْتُمُ رَوْعَةَ الرَّغْبَةْ