عدد أبيات القصيدة
بِاخْتِصَارٍ.. باختصارْ
سَاقَنِي الْإِدْمَانُ قَسْرًا
هَا هُنَا.. كُلَّ نَهَارْ
لِأَرَى لُؤْلُؤَتَيْ سِحْرٍ
بِأَحْضَانِ الْمَحَارْ
فَأَنَا أَدْمَنْتُ عَيْنَيْكِ
وَمَا يَحْدُثُ فِي أَعْمَاقِ قَلْبِي
مِنْ شَرَارْ
وَلِهَذَا خَيَّمَتْ قَافِلَتِي
يَا نُورَ عَيْنِي..
بِالْجِوَارْ
وَأَنَا يَا كُلَّ أَهْلِي
في انْتِظَارٍ..
في انْتِظَارْ
ذَوِّبِي عَيْنَيْكِ فِي عَيْنَيَّ
كَالسُّكَّرِ فِي مُرِّ الْعُصارْ
أَطْعِمِينِي.. جُرْعَةً وَاحِدَةً
مِنْ أَجْلِ لَيْلِي..
جُرْعَةً وَاحِدَةً
مِنْ أَجْلِ هَذَا الشَّهْرَيَارْ
جُرعةً وَاحِدَةً
تُذْهِبُ أَعْرَاضَ انْسِحَابِي
بِسَرَادِيبِ انْهِيَارْ
هَلْ تُجِيبِينَ سُؤَالِي
وَأَنَا أَطْرُقُ أَبْوَابَ الدِّيَارْ!
لِأَرَى لُؤْلُؤَتَيْ سِحْرٍ
بِأَحْضَانِ الْمَحَارْ
بِاخْتِصَارْ!