عدد أبيات القصيدة
لِـمَاذَا أُحَاوِلُ..
أَنْ أَتَهَرَّبَ مِنْكَ، لِأَفْشَلْ
وَأَبْعُدَ عَنْكَ،
وَبَيْنِي.. وَبَيْنَكَ..
لَا أَتَحَمَّلْ
وَأَدْفِنَ حُبَّكَ بَيْنَ ضُلُوعِي،
لِأَضْبطَ قَلْبِي.. إِلَيْكَ يُهَرْوِلْ
وَأَهْرُبَ مِنْكَ كَثِيرًا، لِأَلْقَى..
مُؤَشِّرَ حُبِّكَ لَا يَتَحَوَّلْ
لِـمَاذَا أُسَلِّمُ نَفْسِي.. إِلَيْكَ
بِكُلِّ كَيَانِي ، وَأَنْتَ تُقَبِّلْ
لِـمَاذَا أُرِيدُ التَّحَرُّرَ مِنْكَ،
وَحُبُّكَ في الْقَلْبِ.. لَا يَتَبَدَّلْ
وَكَيْفَ أُجِيدُ انْتِحَارِي بِحِضْنِكَ
رَغْمَ وُعُودِي بِأَنِّي.. سَأَرْحَلْ
لِـمَاذَا هَرِبْتُ، وَرَغْمَ اخْتِفَائِي
أَحُسُّ بِنَفْسِي.. كَأَنِّي أُمَثِّلْ
وَأَتْرُكُ هَذَا الْجَفَاءَ، وَأُلْغِي
قَرَارَ حِصَارِي لِحُبِّي،
وَأُنْهِي مَظَاهِرَ حَظْرِ التَّجَوُّلْ
تَعَالَ،
وَخُذْنِي إِلَيْكَ حَبِيبِي؛
فَإِنِّي مَلَلْتُ الْهُرُوبَ،
وَأَتْعَبَنِي طُولُ هَذَا الْـمُسَلْسَلْ