عدد أبيات القصيدة
أَنَا بُكَـــــــــــــــــاءُ وَشَّـــــــــــــــــاحِ
وَبِنْــــــــــــــــــــــــتُ يَوْمٍ، وَأُنْثَى
تَاهَتْ عَنِ السِّكَّةْ
أَمْشِي بِأَرْضِ تِيـــــــــــــــهِ
وَالتِّيهُ يُبْـقِي حَيَـاتِي
رَهْنًـــــا عَلَى تَكَّـــــةْ
وَفِي مَقْهَى طَرِيقِ الصَّبْرِ أَلْتَاعُ
مَاءُ كُوِبي ضَيَــــاعُ
مُقَرَّرُهُ
مَوَاجِعُ
وَقَهْوَاتٌ، وَبُنُّ الْــــــــــــحُزْنِ أَنْوَاعُ
لِلْحَزَانَى يُبَــــــــــاعُ
وَسُكَّرُهُ
فَوَاجِعُ
وَفِي الدُّنْيَا؛ شَرَابُ الْـمُرِّ بَيَّــــاعُ
وَالْحَـــــلِيُّ اخْتِرَاعُ
تُـمَرِّرُهُ
فَظَائِعُ
أَنَــــــــا ثُمَالَــــــــةُ الرَّاحِ
لِتَــــــــــــــــاجِرٍ رَدَّ غَثَّـــــــا
بِعُلْبَــــــــــــــــــــــةِ الْعِلْكَـــــــــــةْ
لِلْعَوْضِ عَنْ سَفِيهِ
مَــالٍ، وَبَــــــــــاقِي فُتَاتِ
سِــــــــــــعْرٍ.. أَنَا الْفَكَّةْ
وَحُلْمِي لُؤْلُؤٌ في البَــــالِ وَهَّاجُ
وَطُمُـــــوِحِي يَرِفُّ
عَلَى سُفُنِي
يُجَــــازِفُ
وَتَعْلُو بِي، إِذَا أَبْحَرْتُ، أَمْوَاجُ
وَمِنَ الْغَيْبِ تَطْفُو
عَلَى وَهَنِي
عَوَاصِفُ
وَحَظِّي مِنْ مُنَى الْأَحْلَامِ كُرْبَاجُ
وَاتِّجَــــــاهِي مَلَفُّ
بِلَا وَطَنِ
مُخَالِفُ
أَنـــــــــَا ظِلَالُ أَشْبَــــــــــــاحِ
وَلَاعِبٌ كَـــــــــــلَّ مَكْــــــــــثَا
مُلْقًى عَلَى الدِّكَّةْ
أَنَا رَجَاءُ “إِيــــــــــــهِ”
مَوَاهِبي في الْشَّتَاتِ
قَـــلْبِي (أَبُو مَكَّةْ)
أَنَــا خَطَّــاءَةٌ وَالذَّنْبُ إِنْسَــــانُ
إِثْمُ قَلْبِي حَيَائِي،
عَلَى مَضَضِ
تَمَاسُكِي
وَفِي ضِحْكِي مُحَيَّا الْقَلْبِ حَزْنَانُ
وَابْتِسَامِي الْـمُرَائِي
صَدًى عَرَضِي
لِضَاحِكِ
أَنَا الْهَيْمَــــاءُ وَالْإِحْسَاسُ لَـــــهْبَانُ
وَمُنَاخِي اسْتِوَائي
وَذَا مَرَضِي
وَفَاتِكِي
وَفِي تَوَعُّكِي الصَّاحي
قَالُوا: (إِذَا الْجُرْحُ غَثَّ،
يُشْفَى عَلَى شَكَّــةْ
بِقُبْلَــــــــــــــــــــــــةِ الْـمَلِيــــــــــــــــــــهِ)
فَرَاغَ للْقَلْـــــــــبَ آتِ
فَزَادَتِ الْوَعْكَــــــــــةْ!
أَنَا حَــــوَّاءُ فِيهَا خِطْءُ تُفَّــــــاحِ
وَعِقَابي مُتَاحُ
بِمَرْعَبَةِ
أَهِي.. أَنَا
(عَلَاءُ الدِّينِ) لَكِنْ دُونَ مِصْبَاحِ
مَطْلَبِي لَا يُبَاحُ
وَمَمْلَكَتي
بِهَا الْوَنَــا
أَنَا الْكُرْسِيُّ في مِصْبَــاحِ أَفْرَاحِ
ضِدُّ نَفْسِي سِلَاحُ
وَمَعْرَكَتِي
بِهَا الْفَنَــا
أَنَــــا طَرِيــــــدُ سَفَّـــــــــاحِ
شَلَّ احْتِمَـــــــــالِي، وَأَجْثَى
قُــــوَايَ في الْــــعَرْكَةْ
وَنَــــــــايَ مِنْـــهُ فِيـــهِ،
(كَمَرْمَطُونِ) الـــــسُّعَاةِ
أَوْ مِسْــخَةِ الشِّرْكَةْ
أَنَا الْإشْـــــــرَاقُ في أَحْدَاقِ تَوَّاقِ
وَعَزَاءٌ تُؤَاســـــــِي
بِــــــهِ تَلَفِي
حِكَايَتي
أَنَا اللهْفَــــــاتُ في أَنْفَاس مُشْتَاقِ
كَالْـمَهَا في الْكِنَاسِ
أُغَـــــــــــامِرُ فِي
مَتَاهَتِي
أَنَا الْكَأْسُ التي تُشْهَى مِنَ السَّاقِي
حَمْلُ دَنِّ الْـمآسي
عَلَى كَتِفِي
هِوَايَتِي
خُطَايَ سَـــــــرْدُ بَوَّاحِ
وَقِصّةُ الْعُمْرِ يُرْثَى
لَهَا؛ بِــــــلَا ضِّحْكَةْ
وَنَصُّهَا بَدِيـــــــــــــهِي
رُوَايَةٌ؛ وَمَمَــــــــــــــاتِي
بِهَا.. هُوَ الْحَبْـــــــكَةْ