عدد أبيات القصيدة
خَيْرُ الْغَرَامِ قُرْبُ وَالرَّشْفُ فِي دِفْءِ الْحِوَارِ مِنْ فَمٍ مُغْرَمْ
وَالْغَوْصُ في الشَّهْدِ الْـمُرَاقِ عِنْدَمَا يَبْسِمْ
اللُّؤْلُؤَاتُ يَحْوِي جَمَالَهَا الْـمَحَـــــــــــــــــــــارُ
وَالثَّغْرُ مِنْهُ يَهْوِي وَرْدٌ وَجُلَّنَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارُ
(وَشَهْرَزَادُ) تَرْوِي وَالْقَلْبُ (شَهْرَيَارُ)
بَوْحُ الْهُيَامِ نَخْبُ مِنْ مُنْتَقَى خَمْرِ الْجِرَارِ لَا يَلَذُّ الطَّعْمْ
إِلَّا بِسُقْيَا دَنِّ سَاقِي صُحْبَةً تَنْضَمّْ
في الْبَوْحِ سِحْرُ أَحْلَى مُوَشَّحٍ مُنَاغِ
بِهِ الْـمُحِبُّ صَلَّى حَيْثُ الْجَمَالُ طَاغِ
وَقَالَ: ((مَشَّـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــأَلَّا!) يَا سِحْرَكَ الْبَلَاغِي!)
لَحْنُ الْحَنِينِ عَذْبُ كَرَقْرَقَاتٍ مِنْ دَرَارِي شَاعِــــــــــــــــــــرٍ قَدَّمْ
(لِعَزَّةَ الْـمَيْلَاءِ) رَاقِي لَحْنِهِ الْـمُحْكَمْ
يَهْوَى الْـمُحِبُّ قَلْبَا أَلْفَاهُ (مَرْيَمِيَّا)
لَبَّى هَوَاهُ لُبَّا غَضًّا وَمَرْمَرِيَّا
رَبُّ الْجَمَالِ رَبَّى في الْحُسْنِ (يُوسُفِيَّا)
شَرْقُ الْـمُحِبِّ غَرْبُ وَتِلْكَ أَعْرَاضُ الدُّوَارِ في بِحَارِ الْهَمّْ
وَالْغَرْبُ شَرْقٌ؛ مِنْ فِرَاقِ حُبِّهِ الْأَعْظَمْ
هَوَى الْهَوَى بِنِسْرِ صَبٍّ مِنَ التَّرَاقي
وَالصَّبُ قَيْدُ سُكْرِ وَالرُّوحُ في التَّرَاقِي
جِنَاسُهُ بِشِعْرِ يَتِيهُ في الطِّبَاقِ
عِشْقُ الْـمُحِبِّ دَرْبُ لِنَهْلِ رُوحٍ مِنْ مَسَارِ مُرْسَلٍ يَخْتِمْ
يُهْدِي بِمِعْرَاجِ الْبُرَاقِ فَرْضَ مَنْ أَسْلِمْ
عَدَّ الْـمُحِبُّ عَدَّا سَلَاسِلَ الْأُوَارِ
آهٍ تُمَدُّ مَدَّا وَذَرْعُهَا بِنَارِ
سَبْعُونَ، بَلْ وَإِحْدَى، تَجُودِ بِالْحِصَارِ
بُعْدُ الْحَبِيبِ حُبُّ مَا ضَرَّ شَوْقٌ كَالْبَهَارِ يَسْتَحِثُّ الْفَمّْ
فَالْكَوْكَبُ الْغَيَّابُ بَاقِ في الْـمَدَارِ الْأُمّْ